مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

الآخرون الذين لهم اتجاهات أخرى يحاولون أن يؤثروا وأن يضعفوا من تفاعل الناس والمجتمع مع هذا الخيار الصحيح، العدو يبذل أقصى جهد؛

هذا الخيار فيه الكثير والكثير من أبناء هذا الشعب، فيه الكثير الطيب من العلماء (علماء الدين)، ويقف معظمهم في هذا الخيار وفي هذا الاتجاه، ولهم الكثير من اللقاءات، والمواقف، والنشاط الفعلي في الساحة، وهناك تضحيات بفلذات أكبادهم،

الذين اتخذوا أيضاً خيار الاستسلام هم- أيضاً- اتخذوا الخيار الخاطئ في تنصلهم عن المسؤولية التي أمر الله بها، وحمَّل الله الجميع إياها، اتجاههم ذلك، وخيارهم ذلك، وقرارهم ذلك هو يمثل من جانب خدمة للعدو؛

أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}، ولربما الكثير من الناس في حساباتهم ذلك: يحسبون- فعلاً- أنه يمكن أن يدخلوا إلى الجنة، دون أن يكونوا في هذه الدنيا وقفوا هذا الموقف